الغناء الحساني بين التنظيم والتلقائية، عزة بيروك، (250 صفحة)، حجم (24×17)، 2015
يتناول الكتاب نوعين غنائين حسانيين كبيرين تتفرع عنهما أنواع أخرى: الغناء الحساني المنظم ويقصد به الهول أو الموسيقى العالمة كما أسماها ميشل كينيارد، ويحتوي على طرق تحتوي بدورها على مقامات غاية في الدقة والتعقيد تتضمن أغاني ( أشوار)، وقد تأثر بتلاقح عدة حضارات أهمها العربية والصنهاجية والافريقية، ازدهر ونما إبان عهد الامارات الحسانية. ثم الغناء الحساني غير المنظم أو التلقائي الذي يضم عدة أنواع: المديح النبوي والطبل والزواج والاستسقاء والعمل وترقيص الأطفال وتنويم الأطفال...
ولكل نوع من هذه الأنواع خصائص ومميزات تمتح مما هو اجتماعي تارة، ومما هو تاريخي تارة أخرى. هذا التقسيم ( غناء منظم وآخر غير منظم) لا يعدو كونه مسألة إجرائية، لتسهيل محاولة الدراسة التي قمت بها والتي اعتمدت فيها المنهج التوثيقي المستند على التاريخ والجانب الوصفي الذي يوضح الظاهرة، والمنهج الأنثروبولوجي.
عزة بيروك: من مواليد مدينة كليميم، أستاذة باحثة، حاصلة على شهادة الدكتوراه في الآداب تخصص تراث، عضو رابطة كاتبات المغرب.