الصحراء في العلاقات المغربية الإفريقية ، تنسيق محمد بوزنكاض (244 صفحة)؛ (24×17)؛2015؛
لقد ربطت الصحراء، بمفهومها الواسع والممتد جغرافيا بين واد نون ونهر السنغال، بين المغرب وإفريقيا الغربية، فشكلت وسيطا أعطى لهذه العلاقات مضمونها ومميزاتها، حيث لعبت الصحراء بالنظر لموقعها المتاخم لإفريقيا دورا مهما في بث المؤثرات الفكرية والروحية المغربية في أدغال إفريقيا وتغذية المقومات المشتركة لشمال وغرب إفريقيا من خلال دور الصحراء في عمليات الأسلمة والتعريب ونشر الطرق الصوفية القادرية والتجانية، حيث خول القرب الجغرافي للبيضان لعب أدوار كبيرة في استدامة هذه العلاقات التواصلية والربط بين ضفتي الصحراء وتزويد القارة الإفريقية بمقوماتها الحضارية وإدماجها في العالم الإسلامي دينيا وثقافيا وحضاريا.
محمد بوزنكاض : أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر أكادير.
الحياة الفكرية والروحية بالمجال البيظاني خلال القرنين 18 و19م؛ الحسين الحديدي؛ (248 صفحة)؛الحجم (24×17)؛2015؛
يسعى هذا الكتاب إلى رصد الظاهرة الفكرية والروحية بمجال البيظان خلال القرنين 18 و19م، والتي تميزت بإشعاعها من خلال ما راكمته مؤسسة المحضرة البيظانية من علوم ومعارف، استمدت مقوماتها واستمراريتها من انفتاحها على المجالات الإسلامية المجاورة عبر روافد ثقافية عربية مغربية ومشرقية، واستفادت من دور الرحلات العلمية والحجية التي قام بها أعلام البيظان على ظهور العيس لأقطار العالم الإسلامي، لاسيما زيارتهم لمراكز العلم بالمغرب ومصر والحجاز وبلدان إفريقيا الغربية، واحتكاكهم بالعلماء ومشايخ التربية الصوفية، والتزود من الكتب التي جلبوا منها الأحمال الكثيرة، فتوفرت لهؤلاء العلماء أمهات الكتب في الفقه والنحو وعلم الكلام والسيرة النبوية والتصوف وعلوم القرآن واللغة.
ديوان الشعر الحساني(لغن)؛ الشيخ محمد المامي بن البخاري الباركي؛(842 صفحة)؛ الحجم(24×17)؛2015
الشيخ محمد المامي( 1202- 1282 ه) دفين جبل "أيق" باقليم الداخلة جنوب المغرب، علم من أعلام الغرب الإسلامي، اشتهر بصلاحه وعلمه وتجديده وعبقريته. وكما كان مجددا في الفكر، فقد كان مجددا في الشعر؛ فأبدع هذا الديوان
كتاب البادية ونصوص أخرى؛ الشيخ محمد المامي بن البخاري الباركي؛ (319 صفحة)؛ الحجم (24×17)؛2014؛
الشيخ محمد المامي( 1202- 1282 ه) دفين جبل "أيق" بإقليم الداخلة جنوب المغرب، علم من أعلام الغرب الإسلامي، اشتهر بصلاحه وعلمه وتجديده وعبقريته. وقد تميز بنظريته الاجتهادية الواقعية. فقد كان يعيش في مجتمع بدوي، له ظروفه الخاصة، ونوازله المعقدة التي لم يفت فيها الفقهاء الحضريون، بل لم يكونوا مؤهلين للفتوى فيها، بسبب بعدهم عن ظروفها وملابساتها الخاصة. وأيضا كان أكثر الفقهاء البدويين من معاصري الشيخ متحرجين من الاجتهاد في هذه النوازل. وعلاجا لهذه الأزمة المزدوجة، بنى الشيخ نسقا اجتهاديا متكاملا للفتوى في النوازل البدوية، استقاه من النصوص والمقاصد الشرعية، واعتمد فيه مبدأ التيسير والتسهيل. فجاءت أعماله تحفة فكرية وعلمية. وسجالا للظواهر الاجتماعية والتاريخية السائدة في المنطقة في عصره. ولئن كانت الظروف التي وضع الشيخ فيها نظريته الاجتهادية قد تغيرت، فإن أسس النظرية نفسها تبقى قابلة للتطبيق في كل زمان ومكان، لاعتمادها على نصوص الشرع ومقاصده.
Plus d'articles...
- الإمارات النظام الأميري الموريتاني، النشأة والأطوار السياسية الكبرى، محمد المختار ولد السعد،(146 صفحة)؛الحجم (24×17)؛2015
- كتاب النسب في أخبار الزوايا والعرب لمؤلفه سيدي بن الزين العلوي؛ تحقيق ودراسة حماه الله ولد سالم؛ (138 صفحة)؛ الحجم (24×17)؛ 2014؛
- المجال الموريتاني. مقالات في التاريخ والثقافة؛ سيدي أحمد ولد لمير؛ (319 صفحة)؛ الحجم (24×17)؛2015
- البوح بالمكنـــون مــن ألــــوان المـــوزون؛ للشاعر الطاهر خنيبيلا؛ (158 صفحة)؛الحجم (23×14) ؛2014