الحرب في المجتمعات الرعوية، آليات إنتاج العنف في المجتمع البيضاني قبل الاستعمار، عبد الحميد فائز، (228صفحة)، حجم ( 24×17)، 2015
يتناول هذا الكتاب وظيفة الحرب في المجتمع البيضاني قبل الاستعمار، والدور الذي تلعبه في بنية هذا النظام الاجتماعي والسياسي المؤسس على تشكيلات قبلية على رأسها فئتا المحاربين والزوايا. نقارب من خلال موضوعة الحرب الإشكالات المتصلة بعوامل إنتاج العنف وانعكاسات الآليات التنظيمية زمن الحرب، على كل مؤسستي القبيلة والإمارة. فهي دراسة أنثروبولوجية تاريخية لفهم المجتمع البيضاني من زواية العنف، استنادا على المصادر المحلية ( النوازل الفقهية والحوليات، الأنساب، الرحلات...) والكتابات الأجنبية.
عبد الحميد فائز: من مواليد مدينة الفقيه بن صالح، 1989، باحث بمركز الدراسات الصحراوية.
طرفاية المخزن ومحطة مكنزي التجارية براس جوبي، 1876-1895، خالد بن صغير، (161 صفحة)،( 24×17)، 2015
مرت قضية الحضور البريطاني بسواحل طرفاية بتطورات مثيرة بين سبعينيات وتسعينيات القرن التاسع عشر أتينا على أهم تفاصيلها الدقيقة بالاعتماد على كميات غير مستغلة إلى حد الساعة من الأرشيف البريطاني والمخزني. وقد اتخذ هذا الحضور الذي لم يستغرق سوى سنوات قليلة أبعادا سياسية واقتصادية، وذلك في أعقاب تمكن دونالد مكنزي من تأسيس محطة تجارية في سواحل رأس جوبي بتعاون مع بعض الأعيان المحليين. ويعتبر مكنزي أحد الرحالة المغامرين الذي انتشر أمثاله في بعض أصقاع المعمور على عهد حكم الملكة فيكتوريا، وذلك في سياق المشاريع الفردية والجماعية التي شهدها القرن التاسع عشر، والهادفة إلى إرساء دعائم إمبراطورية استعمارية فيما وراء البحار تكون خاضعة للتاج البريطاني.
.خالد بن الصغير: أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط
اسبانيا و الصحراء 1934-1975، دراسة تاريخية واجتماعية، محمد سبى،(345 صفحة)،حجم ( 24×17)، 2015
إذا كان البحث التاريخي حول الصحراء قد إنكب خلال العقد الأخير على دراسة المجتمع المحلي في صيرورته العامة فإن جانبا مهما مؤثرا في هذه الصيرورة يستحق المزيد من الاهتمام، ونعني به الجانب المتعلق بالتجربة الاستعمارية الإسبانية بالمنطقة الصحراوية والتي امتدت لفترة زمنية قاربت القرن تقريبا فيما بين 1884 و 1975.
قد يثار إعتراض في هذا السياق مفاده أن التجربة الاستعمارية الإسبانية خاصة بالصحراء لا يمكن قياسها بنظيرتها الفرنسية في المغرب أو الجزائر مثلا، أو موريتانيا الأقرب للمنطقة الصحراوية من الناحية الاجتماعية والثقافية فيما يخص دور الظاهرة الاستعمارية في الدينامية الاجتماعية بالنظر لخصوصية المستعمر الإسباني الذي مر من على مستعمراته الإفريقية الأطلسية مرورا خفيفا لم يخلف من بعده أثرا غير بقايا مراكز المراقبة العسكرية، ولكن في الواقع أن هذا المرور الخفيف الطويل الأمد ترك وراءه إرثا سياسيا ثقيلا، انعكس على مشاريع ما بعد الاستقلال في المغرب وفي بلدان الجوار.
محمد سبى: من مواليد بادية واد نون، باحث في التاريخ الحديث والمعاصر، حاصل على الدكتوراه في التاريخ من جامعة ابن طفيل- القنيطرة.
Pastoralisme nomade au Sahara, Mercantilisme, survie et hédonisme; Mohamed MAHDI;FORMAT(14×21) ;(77 pages); 2015
Le sous titre de ce petit livre résume son idée principale. La pastoralisme dans le Sahara Oued Noun –Saguia El Hamra- Tiris) se maintient sous de nouvelles formes et il est promu par deux catégories d’éleveurs : d’un coté, de gros éleveurs qui s’inscrivent dans une stratégie mercantile et fortement appuyée par l’Etat et, de l’autre, de petits éleveurs cherchant à assurer la survie de leur famille grâce à l’assistance solidaire de l’Etat. Par delà ce clivage, le pastoralisme nomade et sa culture conservent
Plus d'articles...
- Études, Notes et documents sur le Sahara Occidental, les actes du VIIème congrès annuel de l’Institut des Hautes Etudes Marocaines, organisé à Rabat le 30 mai 1930, (297 pages), Format (24×17),2014.
- Tribu et Etat en Afrique, Abdel Wedoud OULD CHEIKH,( 160 pages), Format (14×21),2014
- Migrations marocaines aux Canaries, Mohamed CHAREF (sous directions), Format (24×17), 2015.
- TARFAIA, Ville du littoral saharien à la recherche d’un développement stratégique ; Mohamed BEN ATTOU;(142 pages) ;Format (24×17),2015.